طريقة اللعب *4-4-2
نشأتها :
في كأس العالم 1966 وأخذت الطريقة تتطور بعد ذلك حيث أصبح لها أكثر من شكل، مثل 4-4-2 بوجود جناحين و4-4-2 الماسية بوجود لاعب خط وسط دفاعي ولاعبي وسط على الدائرة أمامهم صانع ألعاب تحت المهاجمين.
هى طريقة اللعب التى تلعب بها اغلب الفرق العالمية الان..
في الفترة التي هيمنت خطة 3-5-2 على ملاعب كرة القدم كانت خطة 4-4-2 هي الوحيدة المنافسة لها.
وقد قام مدرب ميلان آنذاك أريجو ساكي بتقديم طريقة جديدة لطريقة اللعب *4-4-2 في نهاية الثمانينات.
وقد ابتدأ التوجه العالمي لهذه الطريقة يزداد بعد بطولة أوروبا 92..
وطبقتها فرق عديدة في الدوري الإيطالي بعدما طبقها المنتخب الإيطالي نفسه في تلك الفترة.
بعد انتهاء منافسات مونديال أمريكا 94 أصبحت هذه الطريقة هي الأكثر انتشاراً في العالم،
وقد أنشأت عدة استراتيجيات تتبع لنفس الطريقة، بحيث تتماشى مع أسلوب اللاعبين ومهاراتهم.
الاسلوب :
تتكون (4-4-2) من اربع مدافعين ظهيرين ايمن و ايسر يتمركزان على الأطراف و قلبي دفاع الظهيرين يتقدمان في الحالة الهجومية و ذالك لمساندة الهجوم واما قلبي الدفاع فمهامهم تختلف حسب الخطة الدفاعية في خطة رجل لرجل يتقدم احدهما عن الآخر المتقدم يسمى بالمساك و المتاخر يسمى الليبرو اما في خطة دفاع المنطقة فيلعبان على خط واحد.
خط الوسط يتكون من اربع لاعبين في العمق لاعبي محور و على الأطراف لاعبي وسط ايمن وايسر يتقدمان في الحالة الهجومية ليصبحا جناحين .
في الهجوم يتمركز مهاجمان احدهما متأخر عن الآخر المتقدم يمكن ان يكون مهاجم صريح داخل الصندوق و الاخر مهاجم ثاني.
ايجابياتها:
هي الطريقة القياسية في اللعبة تعتمد على التوازن على مستوى كل الخطوط ..
و من إيجابياتها تماشيها مع كل أساليب اللعب.
تعتبر من أقدم طرق اللعب المعمول بها و حققت نجاحا كبيرا .
من مميزات طريقة اللعب 4-4-2 تضييق المساحات و قفل الثغرات على المنافس و ايضا سهولة تحرك الفريق ككتلة واحدة حسب اتجاه الكرة و مرونة التحول من الدفاع الى الهجوم عند استخلاص الكرة من المنافس و ايضا سرعة تطبيق الهجمة المرتدة و من مميزاتها الانتشار الجيد على الملعب و الضغط على حامل الكرة .
تختلف 4-4-2 الكلاسيكية عن الحديثة ففي الحديثة يتقدم الظهيران للمساندة الهجومية و في الكلاسيكية فتكلف هذه المهمة للاجنحة .
سلبياتها:
صعوبة الحصول على خطوط متوازنة القوة في الدفاع والوسط و الهجوم وانخفاض نسبة الإستحواذ على الكرة بالإضافة إلى زيادة الضغط على المدافعين .
وكذلك المساحة ما بين لاعبي المحور و قلبي الدفاع و اذا تواجد احد لاعبي المنافس فيها يمكن ان يشكل خطر على الدفاع و اذا قام احد قلبي الدفاع بالضغط سيترك خلفه مساحة يمكن ان تستغل من قبل اجنحة المنافس و اذا حاول احد لاعبي المحور بمراقبته سيترك خط الوسط فارغ مما سيؤدي الى الضغط من لاعبي المنافس و يستحوذون علي الكرة.
النقص العددي في عمق خط الوسط حيث يتكون من لاعبي محور و يظهر هذا العيب حين يكون المنافس يطبق 4-3-3 او 4-2-3-1 *حيث يكون عدد اللاعبين في عمق خط الوسط اكثر من عمق الوسط في طريقة 4-4-2.
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
اشتهر بتطبيقها :
حاليا: سيميوني مع اتلتيكو مدريد .
قديما : اريغو ساكي افضل من طبقها مع ميلان *والسير اليكس فرغسون مع مانشيستر يونايتد .